المحور الثاني

 

استعادة الأنظمة البيئية

تعريف الأفراد بنشأة عقد الأمم المتحدة لاستعادة الأنظمة البيئية، وبأهمية برامج الاستعادة.

المخرجات

1

مجموعـــة من الأفـراد القـــادريـن على تـعرُّف عقـد الأمم المتـحدة لاستعـــادة الأنظـــمة البيئية والمبررات منه.

2

مجموعة من الأفراد القادرين على فهم الفوائد المترتبة على برامج الاستعادة على المستوى البيئي والمجتمعي والاقتصادي.

3

مجموعة من الأفراد القــادرين على فـــهم مــبــــادئ اســـتـــعادة الأنظــــــمة البيــــئـيـة.

4

مجمـــوعـــة من الأفـــراد القادرين على اّتِباع القيم والتعــاليم في الحـــفاظ علـــــــــــــى البــــــيــــــئــــة.

عقد الأمم المتحدة لاستعادة الأنظمة البيئية

هو دعوة حاشدة لحماية الأنظمة البيئية وإحيائها في جميع أنحاء العالم لفائدة الإنسان والطبيعة. وتستهدف هذه الدعوة وقفَ تدهور تلك الأنظمة وإصلاح هيئتها؛ من أجل تحقيق أهداف عالمية؛ يمتد عقد الأمم المتحدة من عام 2021 إلى 2030، وهو الموعد المقرر أيضًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا العقد هو نفسه الذي قرره العلماء بصفته الفرصة الأخيرة لتجنُّب التغير الكارثي في المناخ.

يتولى قيادة عقد الأمم المتحدة كل من: برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ويُسعى عن طريقه إلى بناء حراك عالمي قوي موسع لتعزيز جهود الإصلاح، ووضع العالم أجمع على الطريق إلى مستقبل مستدام. ويشمل ذلك بناء قاعدة قوية للإصلاح، وإطلاق آلاف المبادرات الميدانية.

أهداف عقد الأمم المتحدة لاستعادة الأنظمة البيئية:
num1

منع تدهور الأنظمة البيئية على مستوى العالم ووقفه وعكس مساره، وإصلاح هيئتها من أجل تحقيق أهداف عالمية؛ فمن دون أنظمة بيئية صحية لن نتمكن من تحسين سُبُل عيش الناس، ولا مكافحة تغير المناخ، ولا وقف انهيار التنوع البيولوجي.

aa

تحــفــيــز حـــــــركة عـــــالــميـة بــين المجتمعات المحلية على جميع المــسـتــويات؛ للـتـعـــاون وتطــوير مبادرات استعادة الأنظمة البيئية فـي جميع أنحاء العالم وتحفيزها.

aaa

تكثيف عملية استعادة الأنظمة البيئــــية المتـــدهورة والـمـــدمرة وتوسيع نطاقها؛ باعتبار ذلك تدبيرًا أثبت فعاليته في مواجهة أزمة المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي ومصادر المياه والتنوع البيولوجي.

مفهوم استعادة الأنظمة البيئية
تعني استرداد الأنظمة البيئية التي تدهورت أو تدمّرت؛ بسبب المهددات بشرية المنشأ أو الطبيعية وترميمها، والحفاظ على الأنظمة البيئية التي ما زالت سليمة.
الأنظمة البيئية التي تتسم بحيويتها ووفرة التنوع الحيوي تعود علينا بفوائد أعظم ومن بينها تربة أكثر خصوبة ومردود أكبر من الأخشاب والأسماك، ومخازن أوسع لغازات الدفيئة، حيث إنّ الأنظمة البيئية معقدة أيضًا ومتنوعة للغاية، واستعادتها تحتاج إلى تخطيط دقيق وتنفيذ متأنٍّ.
الفوائد المترتبة لاستعادة الأنظمة البيئية:
z1
استرداد رأس المال الطبيعي مثل مجموعات الحياة البرية الحيوانية والنباتية.
2
استرداد مخازن المياه الجوفية ومصادر المياه السطحية.
3
تعزيز التربة.
a1
تحسين جودة الهواء.
5
تكيف المجتمعات البشرية والأنظمة البيئية مع آثار تغير المناخ والتخفيف من حدته.
6
توفير ظروف بيئية ملائمة للكائنات الحيّة؛ لاستمرارية حياتها، والحفاظ على التنوع الحيوي.
9
حماية الحيوانات والنباتات المهدّدة بالانقراض ووقف انقراض أنواعها.
8
دعم الامن الغذائي.
7
المحافظة على صحة المجتمع وأفراده، وتحسين جودة الحياة ونوعيتها.
12
المحافظة على الموارد الطبيعية، وضمان الموارد الكافية من المصادر المائية لجميع أفراد المجتمع.
111
جذب مشاريع جديدة صديقة للبيئة واستقطاب السياح، والمقيمين للحفاظ على الاقتصاد.
10
حماية المجتمع من الكوارث البيئية.
15
المحافظة على تاريخ المجتمع، وحماية المناطق والمواقع التاريخيّة.
14
تخفيف عبء الأمراض المزمنة العالمية، والحد من نشوء الأمراض حيوانية المنشأ وانتشارها ،مثل: كوفيد-19.
13
تعزيز الطابع الجماليّ في المجتمع.
القيم والتعاليم في المحافظة على البيئة:
حثت الأديان والتعاليم على صون البيئة والحفاظ عليها؛ تحقيقًا للمصلحة العامة حيث ان في المحافظة على البيئة نظيفة كما خلقها الله تعالى مصلحة لكل مكوناتها؛ ويأتي في أولها الكائنات الحية، وأهمها الإنسان الذي خلق الله تعالى له تلك الأشياء وسخَّرها له، إن مظاهر حماية البيئة في الإسلام كثيرة ومتنوعة؛ منها ما نصت عليه الأدلة الشرعية، ومنها ما دعت إليه التعاليم الإسلامية؛ حيث حثّ الإسلام على الزّراعة وقد شجّع النبي -عليه الصلاة والسلام- المسلمين على غرس الأشجار، لقوله: (مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ)؛ حيث تعود بالنّفع والفائدة على البيئة، مع تحريم الإسلام الاعتداء على عناصر البيئة بطريقة غير صحيحة؛ لأنها من حقّ جميع البشر والحيوانات، ولهم الحقّ في تقاسمها.